السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صباحكم / ذكر الرحمن , ومسائكم / رضى الرحمن.
أحبتي احببت ان اطرح عليكم موضوع...
عنوانه هو [ التدخل بشؤون الغير... ] هذا مَ يسميه او يطلقه أي شخص كان يريد ان يرشده.
عندما نقوم بتوبيخه وإرشاده على الطريق الصحيح والسليم قال : هذا لايعنيك ولا تتدخل بشؤوني...
لماذا ؟
هذا واجب عي أن أنصحك و نذهب سويا إلى الجنه.
لا أريد ان تبقى على هذا الحال غارق بالمعاصي والذنوب تقطر منك.
انا لا اود لك سوى الخير والهداية !
عندما نتماسك امامك ونغضب على افعالك لا لاننا نكرهك < العكس تماما.
،
نود ان نبعدك عن الظلام الذي تعيش فيه وتبيع الأخرة بأرخص الأثمان وبإمكانك الوصل إليها
الخير هو مانتمناه لك !
،
لا تقاطعني عن الكلام عندما اود التحدث لِـ أرشدك , لاتريد ان تسمع الكلام الصحيح ؟
لانك تعلم انك تمشي في طريق المعاصي , ولا تود التراجع.
نعاني كثيرا من أجل شخص لِـ نرشده ويقول : أنا أعلم بِـ مصلحتي ولا احتاج لمن يرشدني !
ألوم نفسي كثيرا عندما اتلقى رداً كَـ هذا واندم على تدخلي بشؤونهم
-هل نحن نُخطئ عندما نغضب على شخص ونقوم بتوبيخه , من اجل ان يترك معصية ؟
-لماذا يغضب هو , أوليس نحن نود له الخير ؟
an]بسم الله الرحمن الرحيم ]
((وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَىٰ أَجَلٍ مُسَمًى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ ۖ
وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ ))
هذا مافي جعبتي .. هل من متفاعلة ؟
في أمان الله.