قد لا نتمكّن من توجيه إصبع الاتّهام لسبب محدد، لكونه السبب الأساسي أو الاوحد لإصابتنا بالحرقة، هذا الشعور المزعج والمؤلم الذي غالباً ما يصيبنا بعد الانتهاء من الوجبة مباشرةً، ولكن ما يسعنا فعله هو عرض بعض مسبباتها في سياق تقديم النصائح لتحاشيها.
- استخدمي الأعشاب بدلاً عن البهارات والتوابل:
من أكثر الخطوات فاعليّة في استراتيجية تحاشي إصابتك بالحرقة وبالارتداد الحمضي هي استبدالك التوابل والبهارات وهي من محفّزات الحرقة بالأعشاب، التي تلعب دور المهدّئ في الجسم. فاختاري مثلاً لتنكيه أطعمتك الحبق، البقدونس والاوريغانو عوضاً عن البهارات السوداء أو الكمّون أو كبش القرنفل... وفي ما يخصّ النعناع فنحذّرك من هذا النوع من الاعشاب لكونه يسبب الحرقة للبعض ويساهم في تخفيفها عند الآخرين فما عليك الاّ اختبار نفسك لاتّخاذ القرار النهائي.
- ابتعدي عن المشروبات الغازية:
الى جانب الغازات والانتفاخ التي تقف خلفها المشروبات الغازية فهي تزعج المريء أو الـesophagus فتشتعل معدتك وتشعرين بالحرقة المؤلمة هذه. عوضاً عن الصودا ننصحك باختيار الشاي الأخضر والمياه المعدنية.
- قولي كلا للكافيين:
رغم الفوائد الكثيرة التي يكتنزها الكافيين الاّ أنّه خيار سيء لحرقة المعدة. وفي حال كنت مصرّة على تناول القهوة ننصحك بمزحها مع الحليب أو الكريما أو أن تحلّيها بقليل من السكّر على أن تنتظريها كي تبرد قليلاً قبل احتساءها.
- لا تأكلي قبل النوم:
ليست رشاقتك ضحية تناول الطعام قبل النوم فقط، فهذه العادة الصحية السيئة تعزز أيضاً اصابتك بحرقة المعدة، كون الطعام يمرّ بمراحل عدّة قبل انتهاء عملية الهضم وفي حال استلقيت قبل تفكك الأطعمة كلياً فهذا قد يتسبب يارتدادها والنتيجة حرقة لا تستطيعين التخلّص منها بسهولة.